كُنْ طُولَ دَهْرِكَ سَاكِتًا مُتَوَاضِعًا
|
فَهُمَا لِكُلِّ فَضِيلَةٍ بَابَانِ
|
وَاخْلَعْ رِدَاءَ الْكِبْرِ عَنْكَ فَإِنَّهُ
|
لاَ يَسْتَقِلُّ بِحَمْلِهِ الْكَتِفَانِ
|
كُنْ فَاعِلاً لِلْخَيْرِ قَوَّالاً لَهُ
|
فَالْقَوْلُ مِثْلُ الْفِعْلِ مُقْتَرِنَانِ
|
مِنْ غَوْثِ مَلْهُوفٍ وَشِبْعَةِ جَائِعٍ
|
وِدِثَارِ عُرْيَانٍ وَفِدْيَةِ عَانِ
|
فَإِذَا عَمِلْتَ الْخَيْرَ لاَ تَمْنُنْ
بِهِ
|
لاَ خَيْرَ في مُتَمَدِّحٍ مَنَّانِ
|
اُشْكُرْ عَلَى النَّعْمَاءِ وَاصْبِرْ
لِلْبَلاَ
|
فَكِلاَهُمَا خُلُقَانِ مَمْدُوحَانِ
|
لاَ تَشْكُوَنَّ بِعِلَّةٍ أَوْ قِلَّةٍ
|
فَهُمَا لِعِرْضِ الْمَرْءِ فَاضِحَتَانِ
|
صُنْ حُرَّ وَجْهِكَ بِالْقَنَاعَةِ إِنَّمَا
|
صَوْنُ الْوُجُوهِ مُرُوءَةُ الْفِتْيَانِ
|
بِاللهِ ثِقْ وَلَهُ أَنِبْ وَبِهِ اسْتَعِنْ
|
فَإِذَا فَعَلْتَ فَأَنْتَ خَيْرُ مُعَانِ
|
وَإِذَا عَصَيْتَ فَتُبْ لِرَبِّكَ مُسْرِعًا
|
حَذَرَ الْمَمَاتِ وَلاَ تَقُلْ لَمْ
يَانِ
|
وَإِذَا ابْتُلِيتَ بِعُسْرَةٍ فَاصْبِرْ
لَهَا
|
فَالْعُسْرُ فَرْدٌ بَعْدَهُ يُسْرَانِ
|
لاَ تَحْشُ بَطْنَكَ بِالطَّعَامِ تَسَمُّنًا
|
فَجُسُومُ أَهْلِ الْعِلْمِ غَيْرُ سِمَانِ
|
لاَ تَتَّبِعْ شَهَوَاتِ نَفْسِكَ مُسْرِفًا
|
فَاللهُ يُبْغِضُ عَابِدًا شَهْوَانِي
|
أَقْلِلْ طَعَامَكَ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّهُ
|
نَفْعُ الْجُسُومِ وَصِحَّةُ الأَبْدَانِ
|
وَامْلِكْ هَوَاكَ بِضَبْطِ بَطْنِكَ
إِنَّهُ
|
شَرُّ الرِّجَالِ الْعَاجِزُ الْبَطْنَانِي
|
وَمَنِ اسْتَذَلَّ لِفَرْجِهِ وَلِبَطْنِهِ
|
فَهُمَا لَهُ مَعَ ذَا الْهَوَى بَطْنَانِ
|
حِصْنُ التَّدَاوِيِّ الْمَجَاعَةُ وَالظَّمَا
|
وَهُمَا لِفَكِّ نُفُوسِنَا قَيْدَانِ
|
أَظْمِئْ نَهَارَكَ تُرْوَ في دَارِ
الْعُلاَ
|
يَوْمًا يَطُولُ تَلَهُّفُ الْعَطْشَانِ
|
حُسْنُ الْغِذَاءِ يَنُوبُ عَنْ شُرْبِ
الدَّوَا
|
سِيمَا مَعَ التَّقْلِيلِ وَالإِدْمَانِ
|
إِيَّاكَ وَالْغَضَبَ الشَّدِيدَ عَلَى
الدَّوَا
|
فَلَرُبَّمَا أَفْضَى إِلَى الْخِذْلاَنِ
|
دَبِّرْ دَوَاءَكَ قَبْلَ شُرْبِكَ وَلْيَكُنْ
|
مُتَآلِفَ الأَجْزَاءِ وَالأَوْزَانِ
|
وَتَدَاوَ بِالْعَسَلِ الْمُصَفَّى وَاحْتَجِمْ
|
فَهُمَا لِدَائِكَ كُلِّهِ بُرْآنِ
|
لاَ تَدْخُلِ الْحَمَامَ شَبْعَانَ الْحَشَا
|
لاَ خَيْرَ في الْحَمَّامِ لِلشَّبْعَانِ
|
وَالنَّوْمُ فَوْقَ السَّطْحِ مِنْ تَحْتِ
السَّمَا
|
يُفْنِي وَيُذْهِبُ نُضْرَةَ الأَبْدَانِ
|
لاَ تُفْنِ عُمْرَكَ في الْجِمَاعِ فَإِنَّهُ
|
يَكْسُو الْوُجُوهَ بِحُلَّةِ الْيَرَقَانِ
|
أُحْذِرْكَ مِنْ نَفَسِ الْعَجُوزِ وَبُضْعِهَا
|
فَهُمَا لِجِسْمِ ضَجِيعِهَا سُقْمَانِ
|
عَانِقْ مِنَ النِّسْوَانِ كُلَّ فَتِيَّةٍ
|
أَنْفَاسُهَا كَرَوَائِحِ الرَّيْحَانِ
|
لاَ خَيْرَ في صُوَرِ الْمَعَازِفِ كُلِّهَا
|
وَالرَّقْصِ وَالإِيقَاعِ في الْقُضْبَانِ
|
إِنَّ التَّقِيَّ لِرَبِّهِ مُتَنَزِّهٌ
|
عَنْ صَوْتِ أَوْتَارٍ وَسَمْعِ أَغَانِي
|
وَتِلاَوَةُ الْقُرْآنِ مِنْ أَهْلِ
التُّقَى
|
سِيمَا بِحُسْنِ شَجًا وَحُسْنِ بَيَانِ
|
أَشْهَى وَأَوْفَى لِلنُّفُوسِ حَلاَوَةً
|
مِنْ صَوْتِ مِزْمَارٍ وَنَقْرِ مَثَانِ
|
وَحَنِينُهُ في اللَّيْلِ أَطْيَبُ مَسْمَعٍ
|
مِنْ نَغْمَةِ النَّايَاتِ وَالْعِيدَانِ
|
أَعْرِضْ عَنِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ
زَاهِدًا
|
فَالزُّهْدُ عِنْدَ أُولِي النُّهَى زُهْدَانِ
|
زُهْدٌ عَنِ الدُّنْيَا وَزُهْدٌ في
الثَّنَا
|
طُوبَى لِمَنْ أَمْسَى لَهُ الزُّهْدَانِ
|
لاَ تَنْتَهِبْ مَالَ الْيَتَامَى ظَالِمًا
|
وَدَعِ الرِّبَا فَكِلاَهُمَا فِسْقَانِ
|
وَاحْفَظْ لِجَارِكَ حَقَّهُ وَذِمَامَهُ
|
وَلِكُلِّ جَارٍ مُسْلِمٍ حَقَّانِ
|
وَاضْحَكْ لِضَيْفِكَ حِينَ يُنْزِلُ
رَحْلَهُ
|
إِنَّ الْكَرِيمَ يُسَرُّ بِالضِّيفَانِ
|
وَاصِلْ
ذَوِي
الأَرْحَامِ
مِنْكَ
وَإِنْ
جَفَوا
|
فَوِصَالُهُمْ خَيْرٌ مِنَ الْهِجْرَانِ
|
وَاصْدُقْ وَلاَ تَحْلِفْ بِرَبِّكَ كَاذِبًا
|
وَتَحَرَّ في كَفَّارَةِ الأَيْمَانِ
|
وَتَوَقَّ أَيْمَانَ الْغَمُوسِ فَإنِّهَا
|
تَدَعُ الدِّيَارَ بَلاَقِعَ الْحِيطَانِ
|
حَدُّ النِّكَاحِ مِنَ الْحَرَائِرِ أَرْبَعٌ
|
فَاطْلُبْ ذَوَاتِ الدِّينِ وَالإِحْصَانِ
|
لاَ تَنْكِحَنَّ مُحِدَّةً في عِدَّةٍ
|
فَنِكَاحُهَا وَزِنَاؤُهَا شِبْهَانِ
|
عِدَدُ النِّسَاءِ لَهَا فَرَائِضُ أَرْبَعٌ
|
لَكِنْ يَضُمُّ جَمِيعَهَا أَصْلاَنِ
|
تَطْلِيقُ زَوْجٍ دَاخِلٍ أَوْ مَوْتُهِ
|
قَبْلَ الدُّخُولِ وَبَعْدَهُ سِيَّانِ
|
وَحُدُودُهُنَّ عَلَى ثَلاَثَةٍ أَقْرُءٍ
|
أَوْ أَشْهُرٍ وَكِلاَهُمَا جِسْرَانِ
|
وَكَذَاكَ عِدَّةُ مَنْ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا
|
سَبْعُونَ يَوْمًا بَعْدَهَا شَهْرَانِ
|
عِدَدُ الْحَوَامِلِ مِنْ طَلاَقٍ أَوْ
فَنَا
|
وَضْعُ الأَجِنَّةِ صَارِخًا أَوْ فَانِي
|
وَكَذَاكَ حُكْمُ السِّقْطِ في إِسْقَاطِهِ
|
حُكْمُ التَّمَامِ كِلاَهُمَا وَضْعَانِ
|
مَنْ لَمْ تَحِضْ أَوْ مَنْ تَقَلَّصَ
حَيْضُهَا
|
قَدْ صَحَّ في كِلْتَيْهِمَا الْعَدَدَانِ
|
كِلْتَاهُمَا تَبْقَى ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ
|
حُكْمَاهُمَا في النَّصِّ مُسْتَوِيَانِ
|
عِدَدُ الْجَوَارِ مِنَ الطَّلاَقِ بِحَيْضَةٍ
|
وَمِنَ الْوَفَاةِ الْخَمْسُ وَالشَّهْرَانِ
|
فَبِطَلْقَتَيْنِ تَبِينُ مِنْ زَوْجٍ
لَهَا
|
لاَ رَدَّ إِلاَّ بَعْدَ زَوْجٍ ثَانِي
|
وَكَذَا الْحَرَائِرُ فَالثَّلاَثُ تَبِينُهَا
|
فَيُحِلُّ تِلْكَ وَهَذِهِ زَوْجَانِ
|
فَلْتَنْكِحَا زَوْجَيْهِمَا عَنْ غِبْطَةٍ
|
وَرِضًا بِلاَ دَلْسٍ وَلاَ عِصْيَانِ
|
حَتَّى إِذَا امْتَزَجَ النِّكَاحُ بِدَلْسَةٍ
|
فَهُمَا مَعَ الزَّوْجَيْنِ زَانِيَتَانِ
|
إِيَّاكَ وَالتَّيْسَ الْمُحَلِّلَ إِنَّهُ
|
وَالْمُسْتَحِلُّ لِرَدِّهَا تَيْسَانِ
|
لَعَنَ النَّبِيُّ مُحِلِّلاً وَمُحَلَّلاً
|
فَكِلاَهُمَا في الشَّرْعِ مَلْعُونَانِ
|
لاَ تَضْرِبَنْ أَمَةً وَلاَ عَبْدًا
جَنَى
|
فَكِلاَهُمَا بِيَدَيْكَ مَأْسُورَانِ
|
أَعْرِضْ عَنِ النِّسْوَانِ جُهْدَكَ
وَانْتَدِبْ
|
لِعِنَاقِ خَيْرَاتٍ هُنَاكَ حِسَانِ
|
في جَنَّةٍ طَابَتْ وَطَابَ نَعِيمُهَا
|
مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ بِهَا زَوْجَانِ
|
أَنْهَارُهَا تَجْرِي لَهُمْ مِنْ تَحْتِهِمْ
|
مَحْفُوفَةً بِالنَّخْلِ وَالرُّمَّانِ
|
غُرُفَاتُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ
|
وَقُصُورُهَا مِنْ خَالِصِ الْعِقْيَانِ
|
قُصِرَتْ بِهَا لِلْمُتَّقِينَ كَوَاعِبًا
|
شُبِّهْنَ بِالْيَاقُوتِ وَالْمَرْجَانِ
|
بِيضُ الْوُجُوهِ شُعُورُهُنَّ حَوَالِكٌ
|
حُمْرُ الْخُدُودِ عَوَاتِقُ الأَجْفَانِ
|
فُلْجُ الثُّغُورِ إِذَا ابْتَسَمْنَ
ضَوَاحِكًا
|
هِيفُ الْخُصُورِ نَوَاعِمُ الأَبْدَانِ
|
خُضْرُ الثِّيَابِ ثُدِيُّهُنَّ نَوَاهِدٌ
|
صُفْرُ الْحُلِيِّ عَوَاطِرُ الأَرْدَانِ
|
طُوبَى لِقَوْمٍ هُنَّ أَزْوَاجٌ لَهُمْ
|
في دَارِ عَدْنٍ في مَحَلِّ أَمَانِ
|
يُسْقَوْنَ مِنْ خَمْرٍ لَذِيذٍ شُرْبُهَا
|
بِأَنَامِلِ الْخُدَّامِ وَالْوِلْدَانِ
|
لَوْ تَنْظُرِ الْحَوْرَاءَ عِنْدَ وَلِيِّهَا
|
وَهُمَا فُوَيْقَ الْفُرْشِ مُتَّكِئَانِ
|
يَتَنَازَعَانِ الْكَأْسَ في أَيْدِيهِمَا
|
وَهُمَا بِلَذَّةِ شُرْبِهَا فَرِحَانِ
|
وَلَرُبَّمَا تَسْقِيهِ كَأْسًا ثَانِيًا
|
وَكِلاَهُمَا بِرُضَابِهَا حُلْوَانِ
|
يَتَحَدَّثَانِ عَلَى الأَرَائِكِ خَلْوَةً
|
وَهُمَا بِثَوْبِ الْوَصْلِ مُشْتَمِلاَنِ
|
أَكْرِمْ بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ وَأَهْلِهَا
|
إِخْوَانُ صِدْقٍ أَيُّمَا إِخْوَانِ
|
جِيرَانُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَحِزْبُهُ
|
أَكْرِمْ بِهِمْ في صَفْوَةِ الْجِيرَانِ
|
هُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَهُ وَيَرَوْنَهُ
|
وَالْمُقْلَتَانِ إِلَيْهِ نَاظِرَتَانِ
|
وَعَلَيْهِمُ فِيهِا مَلاَبِسُ سُنْدُسٍ
|
وَعَلَى الْمَفَارِقِ أَحْسَنُ التِّيجَانِ
|
تِيجَانُهُمْ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ
|
أَوْ فِضَّةٍ مِنْ خَالِصِ الْعِقْيَانِ
|
وَخَوَاتِمٌ مِنْ عَسْجَدٍ وَأَسَاوِرٌ
|
مِنْ فِضَّةٍ كُسِيَتْ بِهَا الزَّنْدَانِ
|
وَطَعَامُهُمْ مِنْ لَحْمِ طَيْرٍ نَاعِمٍ
|
كَالْبُخْتِ يُطْعَمُ سَائِرُ الأَلْوَانِ
|
وَصِحَافُهُمْ ذَهَبٌ وَدُرٌّ فَائِقٌ
|
سَبْعُونَ أَلْفًا فَوْقَ أَلْفِ خِوَانِ
|
إِنْ كُنْتَ مُشْتَاقًا لَهَا كَلِفًا
بِهَا
|
شَوْقَ الْغَرِيبِ لِرُؤْيَةِ الأَوْطَانِ
|
كُنْ مُحْسِنًا فِيمَا اسْتَطَعْتَ فَرُبَّمَا
|
تُجْزَى عَنِ الإِحْسَانِ بِالإِحْسَانِ
|
وَاعْمَلْ لِجَنَّاتِ النَّعِيمِ وَطِيبِهَا
|
فَنَعِيمُهَا يَبْقَى وَلَيْسَ بِفَانِ
|
أَدِمِ الصِّيَامَ مَعَ الْقِيَامِ تَعَبُّدًا
|
فَكِلاَهُمَا عَمَلاَنِ مَقْبُولاَنِ
|
قُمْ في الدُّجَى وَاتْلُ الْكِتَابَ
وَلاَ تَنَمْ
|
إِلاَّ كَنَوْمَةِ حَائِرٍ وَلْهَانِ
|
فَلَرُبَّمَا تَأْتِي الْمَنِيَّةُ بَغْتَةً
|
فَتُسَاقُ مِنْ فُرُشٍ إِلَى الأَكْفَانِ
|
يَا حَبَّذَا عَيْنَانِ في غَسَقِ الدُّجَى
|
مِنْ خَشْيَةِ الرَّحْمَنِ بَاكِيَتَانِ
|
لاَ تَقْذِفَنَّ الْمُحْصَنَاتِ وَلاَ
تَقُلْ
|
مَا لَيْسَ تَعْلَمُهُ مِنَ الْبُهْتَانِ
|
لاَ تَدْخُلَنَّ بُيُوتَ قَوْمٍ حُضَّرٍ
|
إِلاَّ بِنَحْنَحَةٍ أَوِ اسْتِئْذَانِ
|
لاَ تَجْزَعَنَّ إِذَا دَهَتْكَ مُصِيبَةٌ
|
إِنَّ الصَّبُورَ ثَوَابُهُ ضِعْفَانِ
|
فَإِذَا ابْتُلِيتَ بِنَكْبَةٍ فَاصْبِرْ
لَهَا
|
اللهُ حَسْبِي وَحْدَهُ وَكَفَانِي
|
وَعَلَيْكَ بِالْفِقْهِ الْمُبَيِّنِ
شَرْعَنَا
|
وَفَرَائِضِ الْمِيرَاثِ وَالْقُرْآنِ
|
الجمعة، 8 يونيو 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق