: قال ابنُ القَيّم رحمهُ الله : والنُّصْحُ في التوبِة يَتَضَمَّنُ
ثَلاثَةَ أَشْيَاء : الأَولُ : تَعْمِيمُ
جَمِيْعَ الذُنُوبِ واستغْراقُهَا بها بِحَيْثُ لا تَدَعُ ذَنْبًا إِلا
تَنَاوَلَتْهُ ، وَالثاني : إجماعُ العَزْم والصِّدْقِ بَكُلِّيَتِهِ عَلَيْهَا
بحَيْثُ لا يَبْقَى تَرَدُدٌ ولا تَلَوُّمٌ ولا انْتظِارٌ بَلْ يُجْمِعُ كلَّ
إِرَادَتِهِ وَعَزِيْمَتِهِ مُبَادِرًا بِهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق